[باب] مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه * قوله (عليه السلام): فأعطاهن إحدى قميصيه [ص 453 ح 2] صورة الخط، وتذكير القميص يحملان الناظر في الكتاب على قراءته بالجيم ليكون أفعل تفضيل من الجدوى.
قوله عن أسيد بن صفوان [ص 454 ح 4] قاتل الله مخالفينا، فإنهم نقلوا هذا الحديث بعينه عن أسيد هذا وأنه لما مات أبو بكر وقف علي (عليه السلام) على باب البيت الذي فيه أبو بكر وقال هذا الكلام فيه. (1) * قوله: حين استكانوا [ص 454 ح 4] الاستكانة: الخضوع، إما من الكون أو من السكون، فوزنه على الأول استفعل فالمد قياسي، وعلى الثاني افتعل فالمد شاذ.
قوله: إذ هم أصحابه [ص 455 ح 4] هو فعل ماض من الهميم وهو الدبيب، أي المشي رويدا، كنى به عن عدولهم عن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إيذانا بأن ذلك لم يكن دفعيا وإنما كان عن سابقة فكر وإعمال روية ومشورة مع أبناء الأجناس.
* قوله: لم تنازع [ص 455 ح 4] أي بحق فإنه التنازع الحقيقي.
قوله: وأعلاهم قنوتا (2) [ص 455 ح 4] أي أكثرهم تواضعا، وفي كتب مخالفينا جعلوا هذا كلام علي (عليه السلام) في وصف أبي بكر وفيه: وأعلاهم فوقا، وفسروه بأكثرهم نصيبا،