وكانت عند المؤلف عدة من النسخ المعتبرة من الكافي وقال في باب آخر وهو من باب الأول (ص 95): " الذي رأيته في نسخة معتبرة هكذا كما هنا، ورأيت في نسخة أخرى أقل اعتمادا من الأولى "؛ وقال في باب أن الأئمة هم أركان الأرض (ص 145): " رأيت في نسخة معتبرة مقروءة على عدة من الشيوخ "؛ وقال في باب أنه لم يجمع القرآن... (ص 158): " هكذا في عدة نسخ معتبرة للكليني "؛ وقال في باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله... (ص 161): " في كثير من النسخ المعتبرة "؛ وقال في باب الإشارة والنص على الرضا (عليه السلام) (ص 208): " هكذا فيما وصل إلينا من النسخ، وكانت أربعة مصححة وقت النظر في هذا الموضع "؛ وقال في باب زيارة الإخوان (ص 289): " قد اتفقت النسخ التي كانت عندي وقت النظر في هذا الموضع وهي ثلاثة غير نسختي هذه "؛ وقال في باب تذاكر الإخوان (ص 291):
" النسخ التي وقع نظري عليها عند بلوغي هذا الموضع من الكتاب وكانت ثلاثة مصححة لا بأس بها ".
وحذفت منها بعض الجمل الدعائية وذلك في ثلاثة مواضع أو أكثر بقليل. وذكر المؤلف غاليا أوائل عناوين الأبواب وكتب بعدها " إلخ " وجعلنا بدل " إلخ " ما بقي عنوان الباب ما بين المعقوفين.
النسخ المعتمدة لم أجد عند ابتدائي بالعمل في فهارس المكتبات إلا نسخة واحدة للكتاب وهي نسخة مكتبة آية الله المرعشي (قدس سره) بالرقم 1 / 2849، وكانت كثيرة الأخطاء والسقطات بحيث كان من الصعب الاعتماد عليها، لكن الضرورات تبيح المحظورات، فتجشمت عناء استنساخها وعند ما بلغت النصف منها واطلع العلامة المحقق السيد محمد علي الروضاتي - دامت توفيقاته - على عملي هذا تفضل علي بإرسال نسخته الفريدة إلي بواسطة صديقنا العزيز الشيخ على الشاه زيدي، وهي