التأويل " (1) فعلى الأول معنى الكلام: صاحب الإضلال عن الحق، وعلى الثاني صاحب الغلو في قبل آل محمد وقوله: ليسومهم (2) خسفا - بضم الخاء وفتحها - أي يوليهم ذلا " ويسقيهم كأسا مصبرة " قد وضع فيها الصبر وهو الدواء المعهود، أي مرة.
واعلم أنه من قوله (عليه السلام): ويلهم إلى هنا جملة معترضة في وصف أعداء آل محمد أدرجها في أثناء أوصاف صاحب الأمر (عليه السلام).
" والموتور بأبيه وجده "، أي الذي قتل أبوه وجد [ه] فلم يدرك بثأريهما " أفيكون هذا [يا عم] إلا مني "، أي لا يكون ذلك المتصف بتلك الصفات إلا مني، والقصر إضافي بالنسبة إلى باقي الأئمة (عليهم السلام)، والدليل على صحة ذلك أنه لم ينسب إلى أحد من الأئمة صلوات الله عليهم أنه استولد نوبية إلا الرضا (عليه السلام)، فنسبة صاحب الأمر إليها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لإثبات نسب الجواد (عليه السلام).
باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث (عليه السلام) * قوله: يختلف [ص 324 ح 2] أي يتردد.
* قوله: فخرج (3) [ص 324 ح 2] أي الرسول.
* قوله: حتى قطع إلخ [ص 324 ح 2] أي بإمامة الهادي (عليه السلام).
قوله: في نسخة الصفواني أبي (4) محمد بن جعفر الكوفي [ص 325 ح 3] كان هذا ابتداء السند في نسخة الصفواني، وكان قبل لفظة " أبي " حرف جر هو