قوله (عليه السلام): فلينكر بقلبه وليقم [ص 188 ح 6] الظاهر أن قوله: " وليقم " ثانيا من القيام لا من الإقامة مبالغة وحثا على القيام ولو قل بعده مكثهم، فإن الإقامة لا يناسبها التأكيد بما بعد ذلك في هذا المقام.
قوله (عليه السلام): أنكى لإبليس [ص 188 ح 7] " أنكى " أفعل تفضيل من نكيت في العدو نكاية، إذا قتلت فيهم وجرحت، والمراد هنا: لا شيء أشد غيضا.
باب إدخال [السرور على المؤمنين] قوله: فلما ورد الكتاب [ص 190 ح 9] أي ذو الكتاب.
قوله: حاجتك (1) [ص 190 ح 9] أي سل حاجتك، هكذا يقدرون في أمثاله، ولكن الأليق بالجواب هنا أن يقدر " ما حاجتك " أو نحوه.
قوله (عليه السلام): أعظم من ذلك [ص 191 ح 10] أي أعظم من أن أحدثكم به.
باب قضاء [حاجة المؤمن] قوله: عنه عن محمد بن زياد عن الحكم بن أعين (2) [ص 193 ح 3] في كثير من النسخ " الحكم بن أيمن " وهو الصواب، و " أعين " تصحيف؛ والله أعلم.
حاشية أخرى: قال في الفهرست: " الحكم بن أيمن له أصل يروي عنه ابن أبي عمير " (3).
وسيأتي عن قريب [ح 6] رواية ابن أبي عمير عن الحكم هذا، فلا مجال