باب حجج الله على خلقه قوله (عليه السلام): ليس لله على خلقه أن يعرفوا إلخ [ص 164 ح 1] أي ليس له عليهم أن يعرفوا التكاليف من أنفسهم، ولهم عليه سبحانه أن يعرفهم إياها، وإذا عرفهم إياها فله عليهم أن يقبلوها منه، وإذا لم يقبلوا فقد أحلوا قومهم دار البوار.
قوله (عليه السلام): إن الله يهدي ويضل [ص 165 ح 4] قال [الصدوق] في كتاب التوحيد بعد رواية هذا الحديث: " قال مصنف هذا الكتاب (رضي الله عنه): قوله: " إن الله يهدي ويضل "، معناه أنه عز وجل يهدي المؤمنين في القيامة إلى الجنة ويضل الظالمون في القيامة عن الجنة، كما قال عز وجل: (إن الذين آمنوا وعملوا الصلحت يهديهم ربهم بإيمنهم تجرى من تحتهم الانهر في جنت النعيم) (1) وقال عز وجل: (و يضل الله الظلمين) (2) ". (3) باب الهداية أنها من الله عز وجل قوله: عن إسماعيل (4) السراج، عن ابن مسكان، عن ثابت ابن أبي (خل) سعيد (5) [ص 165 ح 1] قال الشهيد الثاني (قدس سره): " إسماعيل السراج وثابت بن سعيد وقيل: ابن أبي سعيد كلاهما مجهول ".
أقول: في كتاب الطهارة في باب البئر تكون بجنب البالوعة من هذا الكتاب:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل