قوله: " والنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ".
* قوله (1): لا تخبر بها [ص 404 ح 2] أي بقصتنا.
قوله (عليه السلام): ونكث صفقة الإبهام [ص 405 ح 5] الإبهام: الإصبع العظمى، والمراد بالصفقة البيعة، ومراده بصفقة الإبهام صفقة اليد؛ لأن البيعة إنما تكون بها وعبر عنها بالإبهام تسمية للشيء باسم أعظم أجزائه.
باب ما يجب [من حق الإمام على الرعية...] قوله (عليه السلام): فإنكم لو عاينتم، إلخ [ص 405 ح 3] المعاينة: مشاهدة الشيء بالعين والمراد بها هنا العلم، أي فليكن على ما ذكرت لكم من عدم خيانة الولاة وغش الهداة وعدم جهل الإمام والتفرق عن العهد لئلا تضعفوا وتذهب قوتكم، بناء أصل وأموركم، والزموا هذه الطريقة؛ لأن النجاة فيها والعطب في خلافها، فإنكم لو علمتم ما شاهد من قد مات ممن خالف ما تدعون غيركم إليه من الولاية والبراءة " لبدرتم "، أي لأسرعتم وخرجتم من بيوتكم لمشاهدته فرحا واستبشارا بإنجاز الله سبحانه لكم ما أوعد الظالمين لكم والمخالفين لقولكم وسمعتم صراخهم من ذلك؛ ولكن الأمر محجوب عنكم " الحديث ".
* قوله (عليه السلام): نعيت، إلخ [ص 406 ح 4] النعي خبر الموت، وهو متضمن هنا معنى الإنهاء، أي أنهي إليه (عليه السلام) خبر موت نفسه.
قوله (صلى الله عليه وآله): أذكر الله الوالي من بعدي إلى (2) أمتي، إلخ [ص 406 ح 4] " أذكر " فعل مضارع عدي للمفعول الثاني، أعني الوالي بالتضعيف، وما قبله