مصدر أفق بالكسر كعلم، وإلا فهو ساكن العين مفتوح الفاء إن كان من أفق بالفتح.
قوله: فقال: عشرة آلاف [ص 202 ح 10] لا يتوهم أن هذا الحديث مخالف لما سبق من تفسير الأفق بمئة ألف أو يزيدون؛ لأنا قد بينا أن الأفق موضوع لغاية الخير وغاية الكرم، وأنهما قد يختلفان باختلاف الأشخاص، والتسمية بالمصدر في الموضعين تجوز، فهناك أطلقه على مئة ألف أو يزيدون لاقتضاء المقام إياه وهنا على عشرة آلاف كذلك.
* قوله (عليه السلام): كان له يعدل، إلخ [ص 203 ح 19] أي أجر يعدل، فكأنه من باب حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، واسم " كان " حكمه غير حكم الفاعل، بل حكم المبتدأ، وهو جائز الحذف.
* قوله (عليه السلام): ينقذه [ص 203 ح 19] أي يخلصه، والضمير عائد على الرقبة باعتبار أنها شخص.
باب في إلطاف [المؤمن وإكرامه] قوله: عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن أسلم [ص 207 ح 9] أكثر ما نرى من رواية علي بن محمد بن سعد عن محمد بن مسلم، ولكن هنا قد جاءت عن محمد بن أسلم كما ترى، فليلحظ وليلاحظ ليظهر ما هو الصواب إن شاء الله تعالى.
باب التقية قوله (عليه السلام): في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا [ص 217 ح 4] الهدنة: الصلح. و " الناس " الظاهر أن المراد بهم الشيعة، والمشار إليه ب " ذلك " يمكن أن يكون ما أمر به صلوات الله عليه من التقية في ضمن أول الحديث،