قولها: إن سفينة [ص 465 ح 8] هو مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكنى أبا ريحانة.
* قوله (عليه السلام): وأهدي للكلبية جونا (1) [ص 466 ح 9] هو جمع جونة، كعمرة وعمر، قال الجوهري: " الجونة والجوني ضرب من القطا سود البطون والأجنحة، وهو أكبر من الكدري تعد [ل] جونية بكدريتين " (2).
[باب] مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) قوله: وأمه سلامة (3) [ص 466] هكذا في أكثر النسخ، وفي بعضها " شهربانو "، وكان الرواية هي النسخة الأولى والثانية تفسير له، فإن ذاك اسمها الذي سميت به بعد وقوعها إلى دار الإسلام، وهذا اسمها الذي سماها به أبواها؛ لأن ذاك عربي وهذا فارسي.
قوله (عليه السلام): وقالت: أف بيروج بادا هرمز [ص 467 ح 1] لا شك أن هذه ألفاظ فارسية، وكأنها معربة من قولهم: " أف بي روى باد هرمز "، أي لا تزل مسلوب الحياء يا أيها الملك الكبير، وهو دعاء منها على عمر حين واجهته؛ ولهذا قال: " تشتمني ". قال في القاموس: " الهرمز والهرمزان والهارموز الكبير من ملوك العجم ". (4) قوله: ابن بابويه: الحسين (5) بن محمد بن عامر [ص 468 ح 4]