وليس في هذا محذور كما حقق من كون العلم تابعا.
* قوله (عليه السلام): فلا يستطيع، إلخ [ص 7 ح 1] أي لا يستطيع من خلق من الماء العذب أن يكون مخلوقا من الملح الأجاج، ولا من خلق من الملح الأجاج أن يكون مخلوقا من الماء العذب، لا أنه لا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا ما يفعل هؤلاء، ولا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا ما يفعل هؤلاء وإلا لم يحسن التكليف.
* قوله: أقلنا [ص 7 ح 3] أي عثرتنا.
* قوله تعالى: قل إن كان، إلخ [ص 7 ح 3] أي إن كان للرحمان ولد في اعتقاد أحد، فإني لا أتبعه ولا أقول بمقالته؛ لأني أول من عبده ووحده ونفى عنه الشريك فهذا على (1) باب زيارة الإخوان قوله: عن علي بن النهدي (2) عن الحصين [ص 176 ح 4] قد اتفقت النسخ التي كانت عندي في وقت النظر في هذا الموضع على إسقاط لفظة " ابن " قبل النهدي هنا وهي ثلاثة غير نسختي هذه، وقد اتفقت على إثبات " ابن " في حديث [8] يأتي في هذا الباب عن قريب، ولعل الإثبات أرجح، فإن النهدي لم نجد به في الرجال إلا محمد بن أحمد بن خاقان والهيثم بن أبي مسروق، ولم نجده لقبا لعلي؛ والله أعلم.
قوله (عليه السلام): من زار أخاه، إلخ [ص 176 ح 5] رجل زائر وقوم زور وزوار، مثل سفر وسافر وسفار، ونسوة زور أيضا؛ كذا في