[باب] مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قوله (عليه السلام): أنا ابن أعراق الثرى [ص 471 ح 2] " الأعراق " جمع عرق، وهو الأصل، و " الثرى ": الشراب الندى الذي يخمد النار لنداوته، فقوله: " أنا ابن أعراق الثرى " معناه أنا ابن من لا تؤثر فيهم النار، كما لا تؤثر في الثرى، على الاستعارة المصرحة ثم أردف ذلك بما لا سبيل إلى إنكاره وهو قوله:
" أنا ابن إبراهيم خليل الله ".
[باب] مولد أبي الحسن موسى (عليه السلام) * قوله (عليه السلام): والحجة من بعدي [ص 477 ح 2] فيه دليل على صحة العطف على الضمير المجرور من دون إعادة الجار.
* قوله: بالعريض [ص 478 ح 4] واد بالمدينة.
* قوله (عليه السلام): فاسمها مرثا [ص 479 ح 4] بالثاء المثلثة.
قوله: وقرأته اليوم الأحدث [ص 480 ح 4] لم أر هذه اللفظة مضبوطة في شيء من النسخ ولا مفسرة بشيء، وأظنها أفعل تفضيل من الحدوث تأكيد لليوم، أي وقرأته في هذا اليوم الذي أنا فيه، الذي هو أحدث الأيام وأقربها عهدا؛ والله أعلم. (1) قوله: بين فرس وفرسة [ص 481 ح 4] كان العذر له رحمه الله في قوله: " فرس وفرسة " - مع نصهم على أن فرسا يقع على الذكر والأنثى وأنه لا يقال للأنثى: فرسة - أنه كان دخيلا في العربية ولم يكن عربيا صميما، فقاس فوقع فيما وقع فيه وأنه معذور؛ والله أعلم.