[باب] مولد أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) * قوله: باسرات [ص 498 ح 2] جمع باسرة، أي غضات الأغصان ناظرات الأطراف. قال صاحب الغريبين: " كل شيء أخذته غضا فقد بسرته، أو أنه لما كان ذلك في غير أوان حمل الأشجار قال: باسرات من قولهم: بسر الشيء إذا تقاضاه في غير محله " (1) كما قاله صاحب الغريبين.
* قوله: كسب الشاة [ص 499 ح 4] كسب الشاة هنا كناية أو مجاز، والمراد به بعرها، أو ما اشتد منه، تشبيها له بالكسب بالضم وهو عصارة دهن السمسم ونحوه.
قوله (عليه السلام): استقل من علته [ص 499 ح 4] أي نجا منها وارتفع عنها.
* قوله: أقطعه قطيعة [ص 502 ح 8] هي الطائفة من أرض الخراج.
[باب] مولد أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) * قوله: واستزدته [ص 504 ح 1] أي جعلته قد زاد في ذلك.
قوله: وأشار بسباحته [ص 511 ح 20] هي الإصبع السبابة، وإنما عبر بها عنها لأنها هي التي يقع التقبح بها.
[قوله:] وجعل يستمد، إلخ [ص 513 ح 27] " جعل " من أفعال الشروع، و " يستمد " فعل مضارع من استمد، إذا رفع المداد على رأس القلم من الدواة. و " إلى " بمعنى مع، ومجيئها بهذا المعنى كثير، منه قوله تعالى: (من أنصارى إلى الله) (2) (وإذا خلوا إلى شياطينهم) (3) (ولا تأكلوا أموالهم إلى