باب النوادر قوله: وكذلك قال الخ [ص 143 ح 2] كأنه من قول الراوي، أي وكما قال صلوات الله عليه: " من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد (صلى الله عليه وآله) " إلى آخره قال بعد ذلك (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (1) وإلا فلا ربط له بما تقدمه، ويدل على ما قلناه أن في رواية الصدوق (رحمه الله) بعد قوله: " الذي لا يهلك "، ثم تلا (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، هذا، وفي رواية الصدوق (رحمه الله) بعد من طاعة محمد: والأئمة بعده صلوات الله عليهم. (2) قوله (عليه السلام): نحن المثاني [ص 143 ح 3] قال الصدوق (رضي الله عنه) بعد رواية هذا الحديث في كتاب التوحيد: " معنى قوله (عليه السلام): نحن المثاني، أي نحن الذين قرننا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى القرآن وأوصى بالتمسك بالقرآن وبنا، وأخبر أمته بأن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه ". (3) * قوله (عليه السلام): نحن عين الله [ص 143 ح 3] سيأتي المراد من العين في الحاشية الآتية.
* قوله (عليه السلام): وإمامة المتقين [ص 143 ح 3] معطوف على " بالرحمة "، أي المبسوطة بالرحمة وبإمامة المتقين.
قوله (عليه السلام): ونحن عين الله [ص 154 ح 7] قال الصدوق (رضي الله عنه) - بعد أن نقل في حديث عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال فيه: " أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي " -: " معنى قوله (عليه السلام): " وأنا قلب الله "، أي أنا