* قوله (عليه السلام): قد يقوم الرجل [ص 535 ح 3] أي يقوم به على ألسن الناس فينسب إليه ولم يكن قام به حقيقة.
قوله (عليه السلام): فهو هو [ص 535 ح 3] أي فالابن أو ابن الابن هو، أي الذي نسب إليه العدل أو الجور بلفظ الأب أو الجد، لا أن جرم الابن أو ابن الابن يلحق الأب أو الجد، لمخالفته كتاب الله عز وجل، ولأصول الإمامية رضوان الله عليهم.
باب أن الأئمة [عليهم السلام كلهم قائمون بأمر الله هادون إليه] قوله (عليه السلام): كيف أكون، إلخ [ص 536 ح 1] أي " كيف أكون أنا " الذي يقتل أعداء الله ويعز به أولياءه ويظهر به دينه " وقد بلغت خمسا وأربعين سنة " وظهر علي من الشيخوخة والهرم ما يظهر على أبناء هذا السن؟ " وإن صاحب هذا الأمر " إذا خرج يكون في صورة من هو " أقرب عهدا باللبن (1) مني "، أي أقل سنا، " وأخف على ظهر الدابة "، أي أشد قوة.
باب الفيء والأنفال [وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه] قوله (عليه السلام): وله (2) ثلاثة أسهم [ص 540 ح 4] ضمير " له " عائد على ولي الأمر المفهوم ضمنا من أولي الأمر، كما في قوله تعالى: (اعدلوا هو أقرب للتقوى) (3)، وفي التهذيب (4) مكان " أولي الأمر ": " ولي الأمر ".
وهنا شيء وهو أن المناسب في قوله: وله ثلاثة أسهم (5)، فله بالفاء لا الواو، وهو ظاهر.
* قوله (عليه السلام): أن يستفرهم (6) [ص 541 ح 4] أي فله أن يستفرهم.