أي ما يرمز به إليه معرفة تامة، فإن الألف في الخط الكوفي في رأسها ميل وانعطاف فإذا لم يكن ذلك الميل لم تكن تامة، فكنى به عن نقصان المعرفة.
وعلى الثاني يمكن أن يكون المراد ألفا غير معطوفة عليها ألف أخرى، أي لا يمكنكم أن ترووا من فضائلنا إلا ألفا واحدة؛ والله أعلم.
باب الإشارة والنص على الحسن بن علي (عليهما السلام) * قوله (عليه السلام): وأئتمنك [ص 298 ح 2] هكذا جاء في النسخ. والموافق لقواعد العربية: " وأتمنك ".
* قوله: وفي نسخة الصفواني (1): أحمد بن محمد [ص 298 ح 4] يعني أن في نسخة الصفواني بهذا السند والمتن، وأحمد بن محمد هذا هو ابن عيسى وليس من مشايخ الكليني إنما هو من مشايخ الصفواني، فما في بعض النسخ من " زيادة " بعد الصفواني زيادة.
* قوله: حف به العواد [ص 299 ح 6] أي أحدقوا به.
قوله (عليه السلام): الحمد لله قدره (2) [ص 299 ح 6] نصبه على المصدر، أي حمدا قدره، أي لائقا به.
" متبعين أمره " حال حذف صاحبها مع العامل، أي نحمده متبعين أمره. قوله:
" وأحمده كما أحب "، أي حمدا مثل الحمد الذي أحبه، أي أراده، أي أحمده ذلك الحمد بعينه، فإنهم يقولون: أتيتك بمثل ما سألت، أي به، والواو للاستيناف، ونصب الكائن على المصدر، و " ما " موصول اسمي والعائد محذوف. وقس عليه ما بعده.
وكل إنسان ملاق في وقت هربه ما هرب عنه إذا لم يرد الله سبحانه نجاته.