الحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - الصفحة ٢٤٧
قهره، ويكون ذلك كناية عن أن لا يقابل بهم على غير حق كما فعل معاوية والحميراء؛ إذ الحق يلزمه الرغبة وصدق النية في الحرب للمؤمن وحينئذ لا يتحقق الجبر.
* قوله (عليه السلام): أو ضياعا [ص 406 ح 6] أي عيالا ضياعا من قولهم: ضاع الشيء ضيعة وضياعا - بالفتح -: هلك، وإنما وحد الصفة؛ لأنها مصدر.
قوله (صلى الله عليه وآله): [فعليه إثم] ذلك إن الله تبارك وتعالى، إلخ [ص 407 ح 7] هذا الحديث يدل على أن اللام في قوله عز من قائل: (للفقراء) (1)، للملك لا لبيان المصرف، كما ذهب إليه جمع من علماء الخاصة والعامة.
* قوله (عليه السلام): المغرم [ص 407 ح 9] أي الذي علاه الدين.
* قوله: الوهم من معاوية [ص 407 ح 9] أي التوهم والترديد بقوله: " تدين أو استدان " من معاوية لامن الطبري كما هو الظاهر.
باب أن الأرض [كلها للإمام (عليه السلام)] * قوله: وليت البحرين الغوص (2) [ص 408 ح 3] التخفيف في مثل هذا أولى لقولهم:
والى.
* قوله: وأن أعرض [ص 408 ح 3] أي العرض.
* قوله: أو ما لنا [ص 408 ح 3] استفهام إنكار.
قوله (عليه السلام): فيجبيهم، إلخ [ص 408 ح 3] جباه يجبيه: جمعه، والطسق: الوظيفة من خراج الأرض، والتقدير: يجمع خراج ما كان في أيديهم من الأرض منهم.

1. التوبة (9): 60.
2. في هامش النسخة: بدل اشتمال من البحرين بخطه.
(٢٤٧)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، الصدق (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست