باب الإشارة والنص على أبي عبد الله [جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما] * قوله (عليه السلام): ما هناك [ص 307 ح 8] أي ما عنده من العلم وآثار النبوة.
باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى (عليه السلام) قوله: فقال: إن موسى قد لبس إلخ [ص 308 ح 3] فيه إشارة إلى وجه استعلام حال كل إمام، فقد تضمن استعلام حال إمامة الرضا (عليه السلام)، فطابق الجواب السؤال، واستعلام حال إمامة أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) فحسن إيراده في هذا الباب أيضا.
* قوله (عليه السلام): وساوى [ص 308 ح 3] أي استوى.
* قوله: إلى من نفزع ويفزع الناس [ص 308 ح 5] أي نفر ويفرون.
قوله: آخذة [ص 308 ح 5] حال من " كفان "، وإنما ترك المطابقة بينهما؛ لأنه لم يتعلق غرض إلا بفتح الباب، سواء كان بكف أو كفين، قال صاحب الكشاف في تفسير قوله تعالى: (ولو جعلنه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آيته و آعجمي وعربي) (1) ما حاصله: " أن المراد بالعربي أمة العرب، وإنما ترك فيه الجمع لأنه لم يتعلق الغرض إلا بإنكار أن يكون كتاب عجمي، والمخاطب به عربي، ولا غرض يكون ذلك المخاطب مفردا أو مثنى أو جمعا، قال: وهذا كما إذا مرت بك امرأة شوهاء قبيحة المنظر وعليها لباس حسن فتقول: ما أقبح اللابس وأحسن الملبوس من غير نظر إلى تأنيث أو تذكير أو غيرهما، وعلى هذا فالمتكلم في مثل هذا بالخيار في إيراد أي صيغة شاء من ذلك إذا ظهر المراد ". (2) فكأنه هنا قال: فما لبثنا أن طلع علينا ذات موصوفة بالأخذ المذكور من غير