* حاشية أخرى: وإنما جعلنا اللقب لأمه دون أبيه وقد قال الجوهري: " شبرمة اسم رجل " (1) قالوا: إنه الرجل القصير والبخيل أيضا؛ لأن ذاك ألصق وأليق بمرامي أغراضهم صلوات الله عليهم في أمثال هذه المقامات ومن تتبع أثرهم (عليهم السلام) عرف ذلك.
والله الموفق للصواب.
* قوله (عليه السلام): كيف أحل وكيف حرم [ص 57 ج 16] أي لم أحل ولم حرم، وحاصله أن علة التحريم والتحليل لا تدرك فكيف يقاس.
* قوله (عليه السلام): فلو قاس الجوهر إلخ [ص 58 ح 18] فيه إشارة لما سيأتي (2) " من أن الله سبحانه خلق النبيين من طينة عليين ".
باب الرد إلى الكتاب والسنة [وأنه ليس شيء من...] * قوله (عليه السلام): حتى أرش الخدش إلخ [ص 59 ح 3] يمكن أن يراد بالجلدة السمحاق، وهي جلدة رقيقة بين اللحم والعظم مغشية للعظم وفيها أربعة أبعرة (3)، فيكون اللام فيها للعهد الخارجي. ويراد بنصفها الشجة الدامية، وهي التي يخرج معها الدم وتنفذ في اللحم يسيرا، وتسمى الدامعة أيضا؛ لأنه يخرج معها نقطة من الدم، كما يخرج الدمع، وفيها بعيران، وعلى هذا فالمراد بالخدش كشط الجلد فقط، والأرش معناه أن يقوم لو كان عبدا به تلك الجناية وصحيحا فيؤخذ من الدم بنسبته من التفاوت.
* حاشية أخرى: ويمكن أن يراد بالجلدة الحد التام، وبنصف الجلدة نصفه، وبالخدش مطلق الخروج.