باب التقبيل * قوله: فرجلاك [ص 185 ح 4] أي بقي رجلاك.
قوله (عليه السلام): أقسمت، إلخ [ص 185 ح 4] أي أقسمت عليك أن لا تفعل، كأنه لما طلب منه تقبيل رجليه صلوات الله عليه أهوى إليهما مكابرا له على تقبيلهما، فجعل يتعلل عنه بهذه الكلمات، كما قد يتعلل بها من لا يسمح بما أريد منه وكوبر عليه.
باب تذاكر الإخوان قوله (عليه السلام): أخطأت إستاهم الحفرة [ص 186 ح 3] هو في النسخ التي وقع نظري عليها عند بلوغي هذا الموضع من الكتاب، وكانت ثلاثة مصححة لا بأس بها كما هنا: إستاهم، وقد غير في الجميع إلى " استاههم " وأظنه من إصلاح الناظرين في الكتاب لخفاء المراد منه، فأقول وبالله الاعتصام:
الاست: العجز، وعجز الإنسان عبارة عن ألييه، فقوله (عليه السلام): " قد (1) أخطأت إستاهم "، أي إلياهم الحفرة، أي المجلس، كناية بل صريح بأنهم لم يصيبوا المجلس الذي لا يشقى به جليس، والتثنية باعتبار كل رجل، وله نظائر في كلام العرب، وما غيرت إليه النسخ مستقيم، لكن كونه في الجميع مغيرا يسيء الظن به، ويؤيده عدم التغيير هنا؛ والله أعلم.
قوله: عن علي بن محمد بن سعد [ص 187 ح 6] نسخة إسماعيل، وكذا سعيد مكان سعد غلط، يردهما تتبع أسانيد هذا الكتاب منها ما يأتي عن قريب في سند حديث في آخر باب إلطاف المؤمن وإكرامه [ص 207 ح 9] (2).