هذا إن حملت الملك على السلطان وجعلته مكسور اللام بقرينة قوله: " من بعده "، وإن حملته على الملك المرسل وفتحت اللام بقرينة تخصيص جعل النبي من إحدى الطينتين والسكوت عن الملك، فالأمر ظاهر لا يحتاج في تصحيحه إلى شيء إلا لفظة " بعده "، فيراد بها بعده، أي بعد النبي (عليه السلام) في الرتبة، وتعلق بمحذوف لا بجبلة.
* قوله (عليه السلام): غيرنا أهل البيت [ص 389 ح 3] هذا متصل بقوله: " ما من نبي ولا ملك ".
قوله (عليه السلام): فأطيب بها [طيبا] [ص 389 ح 3] " أطيب بها " صيغة تعجب، وضمير " بها " إما عائد إلى جملة ما تقدم من الروحين والطينات، أو إلى الطينات فقط. والمعنى: أطيب تلك الطينات من طين، هذا إن قرأت طينا بالموحدة من تحت، وإن قرأته بها من فوق كان المعنى: ما أطيب تلك الجملة من طيب، فهو على كلا التقديرين تمييز.
باب التسليم [وفضل المسلمين] * قوله: تبرأ (1) بعضهم [ص 390 ح 1] أي قد تبرأ، فهي حال ثانية.
* قوله (عليه السلام): عليهم [ص 390 ح 1] أي على الناس عنهم (عليهم السلام).
* قوله (عليه السلام): فيما اختلفوا [ص 390 ح 1] أي الناس.
* قوله (عليه السلام): الإخبات [ص 391 ح 3] هو الخشوع.
باب أن الأئمة [تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار (عليهم السلام)] * قوله: وأجد المائدة إلخ [ص 393 ح 1] أي وأنا أجد، أي أعتقد، والجملة حال من مرفوع " استأذنت ".