أموالكم) (1) إلى غير ذلك. و " مجرى " مصدر ميمي بمعنى الجريان، وقبل الدواة مضاف محذوف، والمعنى: وكتب (عليه السلام) وشرع يرفع المداد على القلم مع جريان مداد الدواة وسهولة انفصاله، وهو كناية عن أنه كتب خطا حسنا، إذ يلزم جريان المداد ذلك للكاتب الحسن الخط، أو أن " يستمد ". بمعنى يمد، والمعنى: وجعل عليه الحرف إلى انقطاع جريان الدواة، أي مدادها، ففي الكلام تجوز وحذف مضاف، وهذا المعنى أقرب إلى الصواب؛ والله أعلم.
[باب] مولد الصاحب (عليه السلام) قوله: بعض الفيوج [ص 517 ح 3] هو جمع " فيج " فارسي معرب " بيك "، وهو المشهور على ألسنة العجم الآن بالشاطر، وقد غير في أكثر النسخ لفظة " بعض " إلى " بعد "، و " الفيوج " إلى " الفتوح "، ولا معنى له، والأصل ما ذكرناه.
* قوله: حتى كبسوا الدار [ص 517 ح 4] أي صغروها (ظ) بالأمتعة التي وضعوها فيها، قال الهروي صاحب الغريبين: " في حديث عقيل: فانطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاستخرجته من كبس، أي من بيت صغير ". (2) * قوله: حرجت [ص 519 ح 10] أي ضاق صدري.
* قوله: قافلة اليمانين (3) [ص 519 ح 12] كتبته باليائين - كما في بعض النسخ - لحن.