الحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - الصفحة ٢٤٠
ظاهره أن الواو للمعية، وذاك محله النصب والمشار إليه القول بالولاية والبراءة.
والمعنى: هل يأتيك عمرو مصاحبا لهما فقال: نعم.
* قوله: مزاملا [ص 396 ح 7] زامل الرجل صاحبه، إذا ركبا (1) كل واحد منهما شق بعير.
* قوله: يعدل [ص 396 ح 7] أي صاحبه.
* قوله: ثم أمسك الكتاب [ص 396 ح 7] إما أن يقدر ثم أمسك عن الكتاب، أي عن قراءته، أو بالكتاب بمعنى تمسك به، أي اعتصم، يعني وطن نفسه على العمل بمضمونه، فإن الظاهر أنه أمره بما حكي من فعله بعد وروده الكوفة، وعلى كل تقدير فالكتاب منصوب بنزع الخافض.
قوله: أجد منصور بن جمهور إلخ [ص 397 ح 7] منصور بن جمهور ولاه يزيد بن الوليد بعد وفاة هشام بن عبد الملك العراق وعزل يوسف بن عمر عنها، فكان جابر " ره " يوفي في كلامه إلى ذلك وما فيه من وفاة هشام وخلافة يزيد وعزل يوسف بن عمر وولاية منصور بن جمهور وغير ذلك.
باب في الأئمة [عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم...] قوله: وقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها (2) [ص 397 ح 1] لا يخفى أنه ربما فهم من أول الحديث أن أبا عبيدة لم يكن رزق المعرفة قبل ملاقاته سالما، وقوله هنا: " وقد كان قبل ذلك " إلخ صريح في أنه قد كان رزق، فالوجه أن أبا عبيدة راعى مقتضى الحال في الجواب فلم يصرح بحصول المعرفة له

1. كتب فوقه " كذا " والصحيح: " ركب ".
2. في هامش النسخة: أي بثلاث ليال أو قريبا منها. بخطه.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست