- بفتح المهملة وسكون الموحدة - الهذلي البصري، صدوق، يروي عنه حفيده ربعي بن عبد الله وقتادة " (1) ويحقق قبول الذهبي الرواية في ترجمه ربعي عنه عن الجارود. (2) الوجه الثالث: أنه غير معهود رواية ربعي هذا ولا أحد من أصحاب الكاظم (عليه السلام) عن علي بن الحسين (عليهما السلام) غير ما وقع من الرواية أن [أبا] حمزة الثمالي خدم أربعة منا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى (عليهم السلام) (3) فقد جعلت هذه من جملة مناقبه لاختصاصها به، ومع ذلك فلم يعهد له رواية عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، ورواية ربعي عنه (عليه السلام) أكثر من أن تحصى؛ والله سبحانه العالم بحقيقة الحال.
* قوله (عليه السلام): ومن خفرها [ص 221 ح 3] أي ذمتنا، خفر به خفرا وخفورا: نقض عهده وغدره، كأخفره.
باب أن الأئمة (عليهم السلام) ورثة العلم [يرث بعضهم بعضا العلم] قوله: محمد بن يحيى إلخ [ص 222 ح 3] هذا الحديث غير موجود في بعض النسخ في هذا المكان، (4) وهو الصواب، لوجوده بهذا المتن والسند في آخر الباب [الحديث 7]؛ والله أعلم.
باب أن الأئمة ورثوا [علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم] قوله: وسليمان بن داود كان إلخ [ص 226 ح 7]