* قوله: محمد بن أبي عبد الله إلخ [ص 106 ح 7] هذا الحديث أيضا ضعيف جدا بعلي بن العباس فإنه الجراذيني وقد رمي بالغلو، وهو ضعيف جدا لا يلتفت إلى روايته ولا يعبأ بنقله.
قوله: علي بن إبراهيم إلخ [ص 106 ح 8] هذا الحديث أيضا في طريقه محمد بن حكيم ولم يزد في الخلاصة فيه على قوله: روى الكشي أن أبا الحسن كان يرضى كلامه عند ذكر أصحاب الكلام. (1) وفي طريقه أيضا محمد بن عيسى، وهو العبيدي، وقد ذكر أبو جعفر ابن بابويه عن ابن الوليد أنه قال: ما تفرد به من محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه. (2) ثم إن هذا وإن كان للأصحاب فيه كلام وهم يرجحون العمل بروايته إلا أنها معارضة بالروايات الواردة في مدح هشام بن سالم.
هذا، مع تأييدها بعمل الأصحاب قاطبة، فلا يلتفت إلى ما في هذه الرواية.
ولا يمكن حملها على أنه يمكن أن يكون ذلك قبل الاستبصار؛ لأن استبصاره كان قبل زمن الكاظم في زمن الصادق (عليه السلام).
باب آخر وهو من الباب الأول * قوله: يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه [ص 108 ح 1] لما نفى (عليه السلام) عنه سبحانه المعاني والأحوال أعاد عليه محمد بن مسلم القول ثانيا ليستوثق بالجواب فقال: " يزعمون "، يعني من بالعراق من المخالفين، " أنه " سبحانه " بصير " كائنا إبصاره " على ما يعقلونه " من أنفسهم، أي ببصر زائد على الذات،