تكون مثله.
* قوله: يساره [ص 310 ح 11] أي يكالمه سرا، أي يناجيه.
قوله: ومعه عناق مكي [ص 311 ح 15] العناق - بالفتح -: الأنثى من ولد المعز، وقد اختلف النسخ في هذا الموضع، ففي بعضها " مكية " (1) وفي بعضها " مكي " كما هنا، والكل صحيح بالنظر إلى اللفظ والمعنى.
باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قوله (عليه السلام): ومن لم يكن له إلخ [ص 312 ح 7] كأنه صلوات الله عليه قال ذلك وهو في الحبس، ولقاؤه بكتابة يوصلها من أحد إليه أقل شيء يوجب التهمة، فلهذا أمر بأن لا يلقاه أحد إلا بكتابة.
قوله: لا تنله [ص 313 ح 8] أي لا تعطه.
قوله: خرج إلينا من أبي الحسن (عليه السلام) إلخ [ص 313 ح 9] إن الرشيد لعنه الله لما قبض على أبي الحسن (عليه السلام) في المدينة وجه قبتين على هيئة واحدة مع كل واحدة جماعة من القواد يحرسونها، وكانت إحداهما وجهت على طريق الكوفة، والأخرى على طريق البصرة، وكان أبو الحسن (عليه السلام) في التي على طريق البصرة، فكأن الألواح خرجت في البصرة بعد موافاته إياها، وكانت التي على طريق الكوفة خالية، وكان قصده بذلك تعمية أمره (عليه السلام) خوفا من انتزاعه من القواد.
* قوله: هل تثبت [ص 313 ح 14] أي تعرف.