قوله: وبهذا الإسناد عن مروك [ص 187 ح 10] كان الإشارة " بهذا " إلى الإسناد المبني عليه وهو عدة من أصحابنا، أو هو بناء على ما في بعض النسخ من قوله في الإسناد السابق: وبهذا الإسناد عن أحمد بن محمد من غير بناء في السابق، والمراد على التقديرين واحد.
قوله (عليه السلام): ولا سمعته من أحد من آبائي قاله (1) إلخ [ص 187 ح 10] جملة " قاله " في الموضعين صفة ل " أحد "، ولا يصح جعلها حالا إلا عند بعض، وتقدير الكلام: ولا سمعت ذلك من أحد قائل له من آبائي (عليهم السلام).
قوله: والإقرار بما جاء به من عند الله [ص 188 ح 13] الإقرار مصدر فهو مجرور عطفا على المصدر الحاصل من " أن " المصدرية وما بعدها، والتقدير: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأدين الله بالإقرار بما جاء به من عند الله، فهو من قبيل علفتها تبنا وماءا باردا، أي وسقيتها ماءا باردا.
* قوله: وقال هذا: أنا أدري، فأشهد أن عليا (عليه السلام) [ص 189 ح 15] في الكشي في ترجمة منصور بن حازم: " وقال هذا أنا أدري ولم ينكر عليه، فالقول قوله فأشهد على علي " إلخ. (2) * قوله: أبا جعفر [ص 189 ح 15] بتقدير أعني (3).
باب في أن الأئمة (عليهم السلام) شهداء الله على خلقه قوله (عليه السلام): فمن صدقنا (4) صدقناه إلخ [ص 190 ح 2] أي من صدقنا في الدنيا وقال