قائلا إنه شيء، فجملة " يخرجه " حال من الضمير المستتر فيما تضمنه الجواب، فإن قوله (عليه السلام): " نعم "، معناه يقول: إنه شيء يخرجه عن الحدين، أي يقول ذلك حال كونه مخرجا له، أي معتقدا خروجه.
باب أنه لا يعرف إلا به * قوله: وكيف عرفك نفسه [ص 86 ح 2] كأن فيه عدولا عن السؤال الأول إلى ما هو أهم منه؛ وإلا لكان المناسب أن يقول: وبم عرفك نفسه، فيقع الجواب بكذا وكذا، وجوابه (عليه السلام) مطابق للسؤال الثاني؛ وإلا فلا انطباق له على الأول، وهو ظاهر.
باب النسبة * قوله (عليه السلام): لا ظل له يمسكه وهو يمسك الأشياء بأظلتها [ص 91 ح 2] المراد بالظل الشخص، أي لا شخص له يمسكه، أي يجعله ممسكا متحيزا، وهو يمسك الأشياء يجعلها ممسكة متحيزة متمكنة " بأظلتها "، أي بأشخاصها.
باب النهي عن الكلام في الكيفية قوله: محمد بن الحسين (1) [ص 92 ح 1] قد يأتي في أوائل أسانيد هذا الكتاب محمد بن الحسين كما هنا، ولا ريب أنه غير ابن أبي الخطاب، فإن المعهود رواية صاحب الكتاب عنه بالواسطة، وهي في الأغلب محمد بن يحيى، فإما أن يحمل على التصحيف عن محمد بن الحسن ويكون المراد به الصفار، ورواية صاحب الكتاب عنه متكثرة، أو يكون المراد به