التحريفات التي دعا إليها انغلاق اللفظ وإبهام المعنى؛ والله المستعان.
* قوله (عليه السلام): ولا تملكين الأرض عداوة إلخ [ص 303 ح 3] أي لا تستقري عليها لأجل العداوة.
* قولها: بحق أبيكم اذهبوا إلخ [ص 303 ح 3] وفي بعض النسخ (1): نحوا ابنكم اذهبوا إلى آخره، وهذا أليق بعداوتها لأهل البيت (عليهم السلام).
باب الإشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما قوله: وفي نسخة الصفواني: علي بن إبراهيم [ص 304 ح 4] هكذا فيما رأيناه من النسخ المصححة ولابد من حمله على إرادة " وفي نسخة الصفواني بهذا السند والمتن " فعلي بن إبراهيم يراد به علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن الجواني، فإنه من رجال الرضا (عليه السلام)، وحنان بن سدير من رجال الصادق والكاظم، فروايته عن أبيه عن حنان ممكن، ويكون الراوي عن علي بن إبراهيم هذا الصفواني لا صاحب الكتاب؛ لأنه ليس في مرتبته، وليس المراد بعلي هذا ابن هاشم؛ لأن الراوي عن صاحب الكتاب وحمله عليه يوجب عدم تمامية الكلام؛ والله أعلم.
باب الإشارة والنص على أبي جعفر (عليه السلام) قوله: فقال له بعضنا [ص 305 ح 3] أي لأبي عبد الله (عليه السلام) بعضنا، يعني بعض أصحابه الحاضرين مجلسه. وهذا من قول البعض (2) ومن لفظه، [و] نعم إلى آخر الحديث من قول أبي عبد الله (عليه السلام)