باب في الغيبة * قوله (عليه السلام): يا بني [ص 336 ح 2] كان هذا من باب الشفقة والمحبة.
قوله (عليه السلام): إياكم والتنويه [ص 336 ح 3] يقال: نوهت باسم فلان، إذا رفعت ذكره، فيمكن أن يكون المراد هنا بالنهي عن التنويه أن لا يرفع ذكر الإمام لكل أحد لئلا تعرف به الظلمة وحكام الجور، ويمكن أن يراد به التنويه بذكر صاحب الأمر (عليه السلام) كما وردت به الآثار.
* قوله (عليه السلام): ولتمحصن [ص 336 ح 3] التمحيص: الابتلاء والاختبار.
* قوله (عليه السلام): ولتكفأن إلخ [ص 336 ح 3] كفأت القوم كفاء، إذا أرادوا وجها فصرفتهم إلى غيره، فانكفؤوا، وتكفأت المرأة في مشيتها: مارت، أي تحركت من جهة إلى أخرى، وكلاهما مناسب هنا.
قوله (عليه السلام): حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم [ص 338 ح 8] أي اتبعتم غير من أمرتم باتباعه وعدلتم عمن أمرتم بالانقياد إليه، فاللفظان كنايتان عما ذكرنا فصحح ذلك.
* قوله: قال: كنت [ص 338 ح 11] هنا تقديم وتأخير بحسب المعنى.
* قوله: وليخملن [ص 339 ح 11] الخامل: الساقط الذي لا نباهة له.
قوله: فيمن هدا [ص 339 ح 13] الظاهر أنه فعل ماض من الهداية، والمعنى يقول (عليه السلام) في هذه الخطبة في شأن من هداه سبحانه، أي في شأن المهدي (عليه السلام) وإنما عبر عنه بهذه العبارة مع خفاء المقصود منها توسعا في الهرب عما يقارب صريح الاسم.