فقال (عليه السلام): " إنما يعقل ما " يبصر به إذا " كان " المبصر " بصفة المخلوقين "، وأما الخالق فلا يعقل ولا يتصور ما يبصر به، فإنه ذاته وقد احتجبت عن العقول؛ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
باب الإرادة أنها من صفات الفعل [وسائر صفات الفعل] * قوله (عليه السلام): إن المراد (1) لا يكون إلخ [ص 109 ح 1] سيصرح في الحديث الذي بعد هذا بأن الإرادة هي الفعل، فلا يتوهم أن له إرادة متجددة كما ذهب إليه البعض من المعتزلة.
* قوله (عليه السلام): خلق الله المشيئة إلخ [ص 110 ح 4] كأنه يريد صلوات الله عليه أنه إنما يرجح جانب الوجود في الممكنات بالمشيئة، وهي لا تحتاج إلى مرجح سواها، كما ذكروه في قدحي العطشان.
* قوله (عليه السلام): المشيئة محدثة [ص 110 ح 7] يريد بالمشيئة هاهنا تعلقها.
* قوله (عليه السلام): جملة القول [ص 111] هذا من قول الكليني (رحمه الله).
قيل (2): وفي بعض النسخ هكذا: " قال محمد بن يعقوب الكليني جملة القول " إلخ.
باب حدوث الأسماء قوله (عليه السلام): إن الله خلق الأسماء بالحروف غير منصوب (3) [ص 112 ح 1] هكذا جاءت النسخ المعتبرة للكافي بالنون بعد الميم وبالصاد المهملة والباء الموحدة أخيرا، وفي بعضها بالتاء المثناة فوق (4) في الموضعين، وأما في كتاب