ولم ينفها وإنما فعل ذلك؛ لأن سالما هذا لم يكن مرضيا، بناء على ما رواه الكشي " ره " من الروايات الكثيرة الدالة على أن الصادق (عليه السلام) لعنه وكذبه وكفره. (1) * قوله: إذا حكمتم [ص 398 ح 3] يعني إذا كنتم حاكمين في الظاهر.
* قوله: محمد بن أحمد، عن محمد بن خالد [ص 398 ح 4] في بعض النسخ المصححة: " محمد، عن أحمد "، وهو الذي يقتضيه الاعتبار إلى أن يحصل التأمل التام فلاحظ جيدا.
* قوله (عليه السلام): حكم آل داوود [ص 398 ح 4] أي بحكم آل داوود.
باب أن مستقى العلم [من بيت آل محمد (عليهم السلام)] قوله (عليه السلام): أفمستقى الناس العلم [ص 399 ح 2] " مستقى " مصدر ميمي من استقيت الماء: إذا انتزعته من بئر ونحوها، والمراد هنا حمله تشبيها له بالماء على الاستعارة المصرحة، و " الناس " فاعل أضيف إليه المصدر، و " العلم " مفعول.
باب أنه ليس شيء [من الحق في يد الناس...] * قوله: يسأله [ص 399 ح 2] حال من رجل.
قوله: قال أبو جعفر لسلمة بن كهل (2) إلخ [ص 399 ح 3] روى الكشي عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " إن الحكم بن عيينة (3)