في كتابه: واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا لم يكن إسماعيل بن إبراهيم، بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز وجل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه فاتاه ملك، فقال: ان الله عز وجل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت، فقال: لي أسوة بما يصنع بالحسين " ع ".
3 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير عن أبي عبد الله " ع ": ان إسماعيل كان رسولا نبيا، سلط عليه قومه، فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه فاتاه رسول من رب العالمين، فقال له ربك يقرئك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت فقال يكون لي بالحسين بن علي " ع " أسوة.
4 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وعد رجلا إلى صخرة فقال أنى لك هيهنا حتى تأتى قال فاشتدت الشمس عليه فقال أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل قال قد وعدته إلى هيهنا وان لم يجئ كان منه المحشر.
(باب 68 - العلة التي من أجلها صار الناس أكثر من بني آدم) 1 حدثنا أبي رضي الله عنه، وقال حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي عن علي ابن معبد عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان عن درست عن أبي خالد قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام: الناس أكثر أم بنو آدم؟ فقال: الناس قيل: وكيف ذلك؟ قال لأنك إذا قلت الناس دخل آدم فيهم وإذا قلت بنو آدم فقد تركت آدم لم تدخله مع بنيه فلذلك صار الناس أكثر من بني آدم وادخالك إياه معهم