(باب 66 - العلة التي من أجلها صرف الله عز وجل العذاب) (عن قوم يونس وقد أظلهم ولم يصرف العذاب عن أمة قد أظلهم غيرهم) 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه، عن أبي بصير، قال قلت لأبي عبد الله " ع ": لأي علة صرف الله عز وجل العذاب عن قوم يونس وقد أظلهم ولم يفعل كذلك بغيرهم من الأمم فقال: لأنه كان في علم الله عز وجل انه سيصرفه عنهم لتوبتهم وأنما ترك أخبار يونس بذلك لأنه عز وجل أراد أن يفرغه لعبادته في بطن الحوت، فيستوجب بذلك ثوابه وكرامته.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن أبي المغراء حميد بن المثنى العجلي، عن سماعة انه سمعه " ع ": وهو يقول مارد الله العذاب عن قوم أظلهم إلا قوم يونس، فقلت: أكان قد أظلهم فقال: نعم حتى نالوه بأكفهم قلت: فكيف كان ذلك؟ قال: كان في العلم المثبت عند الله عز وجل الذي لم يطلع عليه أحد انه سيصرفه عنهم.
(باب 67 - العلة التي من أجلها سمى إسماعيل بن حزقيل " ع " صادق الوعد) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: قال أتدري لم سمى إسماعيل صادق؟ قال قلت: لا أدري قال:
وعد رجل فجلس له حولا ينتظره.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله قال. قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير و محمد بن سنان، عمن ذكره عن أبي عبد الله " ع " قال: إن إسماعيل الذي قال الله عز وجل