2 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله عن مروان الأنباري قال: خرج من أبى جعفر " ع " ان الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم.
3 - أبى رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن فضالة بن أيوب عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله " ع " يقول: إن في القائم سنة من يوسف قلت كأنك تذكر خبره أو غيبته قال لي وما تنكر من هذه الأمة أشباه الخنازير ان اخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا بيوسف وباعوه وخاطبوه وهم اخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف: انا يوسف فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته لقد كان يوسف أحب إليه من ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز وجل ان يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله ان يفعل بحجته ما فعل بيوسف وأن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل ان يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال: هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا: إنك لانت يوسف، قال: أنا يوسف وهذا أخي.
وقد أخرجت الاخبار التي رويتها في هذا المعنى في كتاب (الغيبة). 4 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر، عن جده محمد بن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر " ع " قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم أحد عنها، يا بنى انه لابد لصاحب هذا الامر من غيبته حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ولو علم آباءكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه، فقلت يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ قال يا بني