فيمن نزلت؟ قال نزلت في الامرة ان هذه الآية جرت في الحسين بن علي وفي ولد الحسين من بعده فنحن أولى بالامر وبرسول الله صلى الله عليه وآله من المؤمنين والمهاجرين فقلت لولد جعفر فيها نصيب؟ قال: لا، قال فعددت عليه بطون بني عبد المطلب كل ذلك يقول لا، ونسيت ولد الحسن فدخلت عليه بعد ذلك فقلت هل لولد الحسن فيها نصيب فقال لا يا أبا عبد الرحمان ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.
5 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن حماد بن عيسى عن عبد العلي بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله " ع " يقول، ان الله عز وجل خص عليا " ع " بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وما يصيبه له، فأقر الحسن والحسين له بذلك ثم وصيته للحسن وتسليم الحسين للحسن ذلك حتى افضى الامر إلى الحسين لا ينازعه فيه أحد له من السابقة مثل ماله واستحقها علي بن الحسين لقول الله عز وجل (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب واعقاب الأعقاب.
6 - أبى رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي سالم عن سودة بن كليب عن أبي بصير، عن أبي جعفر " ع " في قول الله عز وجل:
(وجعلها كلمة باقية في عقبه) قال: في عقب الحسين " ع " فلما يزل هذا الامر منذ افضى إلى الحسين ينتقل من ولد إلى ولد لا يرجع إلى أخ ولا عم ولم يتم، يعلم أحد منهم إلا وله ولد وان عبد الله خرج من الدنيا ولا ولد له ولم يمكث بين ظهراني أصحابه إلا شهرا.
7 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن فضيل بن سكرة قال: دخلت على أبى عبد الله " ع " فقال يا فضيل أتدري في أي شئ كنت أنظر قبل؟ فقلت لا، قال كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام فليس ملك يملك إلا