أيوب، عن أبان، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): وقت المغرب في السفر إلى ثلث الليل، وروي أيضا إلى نصف الليل.
(باب) * (حد المسير الذي تقصر فيه الصلاة) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: التقصير في بريد والبريد أربعة فراسخ.
2 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أدنى ما يقصر فيه المسافر؟ فقال: بريد.
3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بينا نحن جلوس وأبي عند وال لبني أمية على المدينة إذ جاء أبي فجلس فقال: كنت عند هذا قبيل فسألهم عن التقصير فقال قائل منهم: في ثلاث (1) وقال قائل منهم: يوم وليلة وقال قائل منهم: روحة فسألني (2) فقلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزل عليه جبرئيل (عليه السلام) بالتقصير قال له النبي (صلى الله عليه وآله): في كم ذاك؟ فقال:
في بريد، قال: وأي شئ البريد؟ قال: ما بين ظل عير إلى فيئ وعير قال (3): ثم عبرنا زمانا ثم رأي بنو أمية يعملون أعلاما على الطريق وانهم ذكروا ما تكلم به أبو جعفر (عليه السلام) فذرعوا ما بين ظل عير إلى فيئ وعير ثم جزوه إلى اثنى عشر ميلا فكان ثلاثة آلاف و خمسمائة ذراع كل ميل، فوضعوا الاعلام فلما ظهر بنو هاشم غيروا أمر بني أمية غيرة لان الحديث هاشمي فوضعوا إلى جنب كل علم علما.