6 - أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن عبد الرحمن بن سيابة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أدعو وأنا ساجد؟ فقال: نعم، فادع للدنيا والآخرة فإنه رب الدنيا والآخرة.
7 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد فأي شئ تقول إذا سجدت؟ قلت: علمني جعلت فداك ما أقول، قال: قل: " يا رب الأرباب ويا ملك الملوك ويا سيد السادات ويا جبار الجبابرة ويا إله الآلهة صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا " ثم قل: " فإني عبدك ناصيتي في قبضتك " ثم ادع بما شئت واسأله فإنه جواد ولا يتعاظمه شئ.
8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: صلى بنا أبو بصير في طريق مكة فقال وهو ساجد، وقد كانت ضلت ناقة لجمالهم: " اللهم رد على فلان ناقته " قال محمد: فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فأخبرته قال:
وفعل؟ قلت: نعم، قال: وفعل؟ قلت: نعم قا: فسكت، قلت: فأعيد الصلاة؟ قال: لا (1).
9 - أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال:
قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): إني كنت أمهد لأبي فراشه فانتظره حتى يأتي فإذا أوى إلى فراشه ونام قمت إلى فراشي وإنه أبطأ علي ذات ليلة فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعدما هدأ الناس (2) فإذا هو في المسجد ساجد وليس في المسجد غيره فسمعت حنينه وهو يقول:
" سبحانك اللهم أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ".
10 - أحمد، عن ابن محبوب، عن أبي جرير الرواسي قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) وهو يقول: " اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب " يرددها.