يا جبار أعوذ بك من أن أخيب أو أحمل ظلما، اللهم منك النعمة وأنت ترزق شكرها وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها بفضل طولك وبكريم عائدتك ".
22 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) يقول في سجوده: " أعوذ بك من نار حرها لا يطفأ وأعوذ بك من نار جديدها لا يبلى وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروى وأعوذ بك من نار مسلوبها لا يكسى ".
23 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده: " سجدت لك تعبدا ورقا، لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا متعظما بل أنا عبد ذليل خائف مستجير ".
24 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن الريان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شكوت إليه علة أم ولد لي أخذتها، فقال: قل لها: تقول في السجود في دبر كل صلاة مكتوبة: " يا ربي يا سيدي صل على محمد وعلى آل محمد وعافني من كذا وكذا " فبها نجا جعفر بن سليمان (1) من النار قال: فعرضت هذا الحديث على بعض أصحابنا فقال: أعرف فيه: يا رؤوف يا رحيم يا ربي يا سيدي افعل بي كذا وكذا ".
25 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير، عن زياد القندي قال:
كتبت إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام): علمني دعاء فإني قد بليت بشئ وكان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم فكتب إليه: إذا صليت فأطل السجود ثم قل: يا أحد من لا أحد له " حتى تنقطع النفس، ثم قل: " يامن لا يزيده كثرة الدعاء إلا جودا وكرما " حتى تنقطع نفسك، ثم قل: " يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك، يا علي يا عظيم " قال زياد: فدعوت به ففرج الله عني وخلي سبيلي.