الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ١٧٠
رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن المشي مع الجنازة، فقال:
بين يديها وعن يمينها وعن شمالها وخلفها.
5 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: امش بين يدي الجنازة وخلفها.
6 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال، عن علي بن شجرة، عن أبي الوفاء المرادي، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أحب أن يمشي ممشا الكرام الكاتبين فليمش بجنبي السرير (1).
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة، أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟ فقال: إن كان مخالفا فلا تمش أمامه فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بألوان العذاب.
(باب) * (كراهية الركوب مع الجنازة) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوما خلف جنازة ركبانا، فقال: أما استحيى هؤلاء أن يتبعوا صاحبهم ركبانا وقد أسلموه على هذه الحال؟ (2).
2 - علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (3)

(١) " الكرام الكاتبين " أي ملائكة اليمين والشمال الكاتبين للأعمال فإنهم في هذه الحال ملازمون لجنبي الميت كما كانوا كذلك في حياته. (آت) (٢) في الصحاح: أسلمه أي خذله والخذلان اما باعتبار أن هذا الفعل يدل على عدم الاعتبار بشأن الميت والاعراض عنه فهو استخفاف به اما لان مشيهم موجب لمزيد الثواب له بسبب ثوابهم وإذا تركوا ذلك خذلوه في أحوج ما يكون إليه. قاله المجلسي - رحمه الله -.
(٣) كذا في النسخ ورواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٨٩ عن حماد، عن حريز، عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وهذا من سهو نساخ الكافي وقد قال في المنتقى: " قرينة الحال هنا دالة على أن الانقطاع الواقع في هذا الخبر سهو من النساخ لا من أصل الرواية و يشهد لذلك أيضا ما رواه الشيخ في التهذيب عن حماد وطريق الشيخ وإن كان غير نقى الا أن كون الحديث مأخوذا من كتاب حماد كما هو مقتضى تقرير الشيخ في آخر كتابيه يجبر هذا الوهن ".
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست