1: الشيخ كاظم بن حسن بن علي سبتي البغدادي النجفي المعروف بالشيخ كاظم السبتي ولد في حدود سنة 1255 وتوفي سنة 1342 في النجف ودفن بها.
عالم فاضل أديب شاعر خطيب ماهر وهو خطيب الذاكرين لمصيبة الحسين ع في عصره ومقدمهم لا يماثله أحد منهم لا يكون القاؤه في مجالس ذكره أقل من ساعة يصغي إليه فيها المستمعون بكلهم وبغير ملل ويستفيدون وتفيض منهم العيون وهو مع ذلك ضعيف الصوت. وله شعر جيد في مديح أهل البيت ع ورثائهم، عالم بالعربية يتكلم في القائه باللغة الفصحى فلا يلحن كما قال فيه السيد جعفر الحلي:
عربي له فصاحة سحبا * ن ذكي له ذكاء اياس مدحه في بني النبوة لا في * العبشميين أو بني العباس تتمنى منابر الذكر أن لا * يرتقي غيره من الجلاس وله ديوان شعر كبير في المراثي الامامية رأيناه في النجف الأشرف بخط بعض أولاده ومن شعره قوله وافى كتابك فاستفز صبابتي * وأهاج نار الوجد بين ضلوعي فبكت له عيناي لا بمدامعي * لكن جرى قلبي بفيض دموعي وقوله:
أما والحمى يا ساكني حوزة الحمى * وحاميه إذا خنى الزمان وان جارا فان أمير المؤمنين مجيركم * وان كنتم حملتم النفس أوزارا ومن يك أدنى الناس يحمي جواره * فكيف لحامي الجار أن يسلم الجارا وللمترجم كما في ديوانه:
تمسك بحب المرتضى علم الهدى * فما خاب يوما من به يتمسك وامسك أقر الله دينك بالذي * به الأرض والسبع السماوات تمسك فلا أرشد الله امرءا غير سالك * سبيل علي وهو للرشد مسلك فتى حار كل العالمين بكنهه * ففي أمره تحيا أناس وتهلك وقيل في تاريخ وفاته:
منابر الدين في مأتمها * تنوح حتى قيام قائمها تبكي على فيلسوفها أسفا * من يرقى أعلى مناسمها تندب قوامها التقي أسى * لما هوى اليوم عن قوائمها فقال مذ أعولت مؤرخها * عز عزاها لفقد كاظمها 2:
السيد كاظم ابن السيد حسين الأنباري الكاظمي كان حيا سنة 1227 ويظن انه مات في الطاعون سنة 1246 في تكملة أمل الآمل: عالم عامل فاضل من تلامذة السيد محسن الأعرجي من المعاصرين للسيد عبد الله شبر ذكره السيد عبد الله شبر في بعض كتاباته. 3:
الملا كاظم بن الله آورد الخراساني ثم الشاهرودي الشهيد كان من أجله العلماء فقها وأصولا نزل شاهرود واتفق بينه وبين دعاة الفرقة البابية كقرة العين مناظرات فكمن له أحدهم وكان رجلا من قواد النظام تركيا أو كرمانيا وقتله في خارج شاهرود غيلة وكان رحمه الله في جانب من الورع والزهد وترويج الدين وهو الذي أحيا بلدة شاهرود بميامن أنفاسه وأسس مدرسة لطلبة العلم وخلف ولده الحاج ملا محمد علي والد الشيخ أحمد الشاهرودي المذكور في حرف الألف. 4:
الآخوند ملا كاظم الطهراني توفي أواخر شوال سنة 1272.
ذكره في كتاب المآثر والآثار فقال: من مشاهير المجتهدين في طهران. 5:
الآخوند الشيخ ملا كاظم، ويقال: محمد كاظم ابن الملا حسين الهروي الخراساني النجفي ولد في مشهد خراسان وتوفي فجأة فجر الثلاثاء ذي الحجة سنة 1329 في مشهد أمير المؤمنين ع ودفن فيه وكان ذلك في وقت احتلال الروس بلاد إيران فتهيأ مع جماعة العلماء للخروج واعلان الجهاد ففاجأه الحمام واصل أبيه أو جده من هراة. قرأ المبادئ في مشهد خراسان إلى أن بلغ الثالثة والعشرين من عمره وقد أكمل علوم العربية والمنطق وشيئا من الأصول والفقه ثم خرج إلى العراق بطريق طهران في رجب سنة 1277 فأقام في طهران ستة أشهر درس أثناءها بعض العلوم الفلسفية ثم فارقها في ذي الحجة سنة 1288 إلى النجف دار العلم ومجمع العلماء ومقصد المحصلين فأدرك فيها الشيخ مرتضى الأنصاري واختلف إلى مجلس درسه فقها وأصولا في حياة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي أكثر من سنتين وبعد وفاة الأنصاري سنة 1281 وقيام الشيرازي مقامه في رياسة الإمامية كان أكثر أخذه عند فقربه وأدناه، وأخذ في الفقه أيضا عن الشيخ راضي بن الشيخ محمد ولما خرج السيد الشيرازي وخرج معه أكثر تلامذته إلى سامراء لم يخرج معه وأقام في النجف وخلا له التدريس فيها واختلف