يحدث اتفاقا أن يستدعى إلى بلد قريب أو بعيد لاصلاح شئ أو تجهيز بيت مما يتصل بمهنته، ما حكم صلاته في سفره هذا؟
الخوئي: إن كان عمله ذلك لا يستدعي أن يتتابع له أسفارا متوالية بحيث تقع أكثر أيام سنته في السفر، بل موقت لأيام قليلة فيقصر في سفره إذا كان إلى مسافة، وتجد التوضيح الأكثر في مسألة (915) من مسائل المنهاج (1)، والله العالم.
التبريزي: قد ظهر حكمه مما تقدم.
س 266: الموظف أو الطالب إذا كان قد اتخذ مركز عمله وطنا له بأن قرر السكنى فيه سنين عديدة، كأربع سنين مثلا، ولكنه كان يزور بلدته الأصلية في كل أسبوع، فماذا حكمه في مقر العمل وفي الطريق؟
الخولي: لا يفرق بينهما، والضابطة أن كل من له عمل أو مهنة يسافر فيها ولأجلها، فإن اتخذ مقرا له يعمل فيه غير وطنه فحكمه في المقر بعد تحقق المقرية هو التمام فيه كالوطن، ثم إن كان يتردد إلى وطنه ويرجع مستمرا بحيث يتعدد عشرة أسفار في كل شهر أو تسعة أتم في الطريق أيضا، وإن سافر ثمانية إلى ستة لكل شهر فيجمع في الطريق بين القصر والتمام، وإن كانت عدة أسفاره إلى محل العمل أقل قصر في طريقه وكذا في محل عمله إن لم يصر مقرا له، ولا قصد بقاء عشرة أيام.
التبريزي: قد تقدم حكم ذلك.
س 267: لو كان يستقر في مكان عمله شهرا أو شهرين أو أكثر إلى سنة، ثم يرجع إلى وطنه ليمكث يومين أو أسبوعا أو أكثر، فما حكم صلاته في مقر عمله والطريق من وإلى عمله؟