مسائل في صلاة الجماعة س 1027: ورد في ((العروة الوثقى)) في باب (فصل في الجماعة) هذه العبارة: ولا يجوز تركها رغبة عنها أو استخفافا بها... فهنا:
1 - هل يفهم من العبارة بأنها فتوى أم ماذا؟ وما هو رأيكم الشريف؟
2 - الرجاء بيان المفهوم والمناط الواضح لمعنى الاستخفاف؟
3 - لو كان المؤمن بيته قريب من المسجد، أو تتوفر لديه وسيلة للذهاب لأي مسجد هو يطمئن في الصلاة فيه، ولكنه تكاسلا أو اهمالا لا يذهب للمسجد لصلاة الجماعة، فهل يعد هذا استخفافا، وهل يجوز له أن يفعل ذلك؟
: 1 - هذه فتوى، ونظرنا موافق لصاحب العروة (قدس سره).
2 - معنى الاستخفاف هو عدم اعتناءه بأصل الجماعة، واعتقاده أنها شئ بسيط في الدين، لا أهمية لها، نعم عدم الحضور لصلاة جماعة خاصة لعلمه أو للتشكيك، في جامعيتها للشرائط من حيث الإمام وغيره، لا يعذ استخفافا بأصل صلاة الجماعة.
3 - إذا كان عدم حضوره لصلاة الجماعة لأجل أن الشارع المقدس رخص في تركها فلا بأس به، وأما إذا كان عدم الحضور لاعتقاده أنها شئ بسيط، ولا حاجة له في ثوابها فهو استخفاف منه، وإذا كان بيته جارا للمسجد، ولم يصل فيه، ولو لأن الشارع رخص في تركها فصلاته في البيت ناقصة من حيث الثواب، والله العالم.
س 1028: هل يجوز لإمام الجماعة (إذا كان ناسيا للوضوء، وتذكر في