____________________
مشاركة الجد للأب الجهة الثالثة: لا خلاف ظاهرا كما ادعى في أن الجد وإن علا يشارك الأب.
وقد استدل له بوجهين:
الأول: ما في المكاسب، وهو ما دل (1) على أن الشخص وماله الذي منه مال ابنه لأبيه.
وفيه: ما تقدم من عدم دلالة هذه الجملة على الولاية.
الثاني: ما أفاده المحقق النائيني ره، وهو أن رواية النكاح شاملة للجد العالي.
وفيه: أن روايات النكاح كلها مختصة بالأب إلا ما ورد في مزاحمة الأب للجد، وأكثر تلك النصوص صريحة أو ظاهرة في الجد الأدنى أو عدم الأدنى. نعم بعضها (2) بعنوان الأب والجد، وهو أيضا يمكن دعوى انصرافه إلى الأدنى أو عدم الإطلاق للأعلى بملاحظة الأخبار الأولى، وحيث إن بناء العقلاء غير محرز على ولايته فولاية غير الجد الأدنى لا تخلو عن تأمل.
الجهة الرابعة: ولو فقد الأب وبقي الجد، ففيه موردان للبحث:
الأول: إن ولاية الجد هل تكون مشروطة بحياة الأب أم لا؟ المنسوب إلى المشهور بين القدماء هو الأول، وإلى المشهور بين المتأخرين هو الثاني.
واستدل للأول: بخبر الفضل بن عبد الملك عن مولانا (عليه السلام):
وقد استدل له بوجهين:
الأول: ما في المكاسب، وهو ما دل (1) على أن الشخص وماله الذي منه مال ابنه لأبيه.
وفيه: ما تقدم من عدم دلالة هذه الجملة على الولاية.
الثاني: ما أفاده المحقق النائيني ره، وهو أن رواية النكاح شاملة للجد العالي.
وفيه: أن روايات النكاح كلها مختصة بالأب إلا ما ورد في مزاحمة الأب للجد، وأكثر تلك النصوص صريحة أو ظاهرة في الجد الأدنى أو عدم الأدنى. نعم بعضها (2) بعنوان الأب والجد، وهو أيضا يمكن دعوى انصرافه إلى الأدنى أو عدم الإطلاق للأعلى بملاحظة الأخبار الأولى، وحيث إن بناء العقلاء غير محرز على ولايته فولاية غير الجد الأدنى لا تخلو عن تأمل.
الجهة الرابعة: ولو فقد الأب وبقي الجد، ففيه موردان للبحث:
الأول: إن ولاية الجد هل تكون مشروطة بحياة الأب أم لا؟ المنسوب إلى المشهور بين القدماء هو الأول، وإلى المشهور بين المتأخرين هو الثاني.
واستدل للأول: بخبر الفضل بن عبد الملك عن مولانا (عليه السلام):