____________________
فيكون وجوبه في كل عام بدليا ومترتبا على تركه في العام السابق.
وفيه أنه تصرف في ظاهر النصوص، وتقييد لاطلاقها من دون أن يشهد به شاهد.
الرابع: ما ذهب إليه في الوسائل ومال إليه سيد العروة وهو حمل الأخبار الدالة على الوجوب في كل عام على الوجوب الكفائي بمعنى أنه يجب الحج كفاية على كل أحد في كل عام إذا كان متمكنا بحيث لا تبقى مكة خالية من الحاج، واستشهد لذلك بطوائف من النصوص:
منها: ما دل على عدم جواز تعطيل الكعبة ن الحج كصحيح حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي صلوات الله عليه يقول لولده: يا بني انظروا بيت ربكم فلا يخلو منكم فلا تناظروا (1) ونحوه غيره.
ومنها: ما دل على أن الناس لو تركوا الحج لوجب على الإمام (عليه السلام) - كما في بعضها - وعلى الوالي - كما في آخر - أن يجبر الناس على الحج والمقام في مكة كصحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام عليه السلام أن يجبرهم على الحج إن شاؤوا وأن أبواب فإن هذا البيت إنما وضع للحج (2).
وصحيح معاوية بن عمار عنه عليه السلام قال: لو أن الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده، ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده، فإن لم يكن لهم
وفيه أنه تصرف في ظاهر النصوص، وتقييد لاطلاقها من دون أن يشهد به شاهد.
الرابع: ما ذهب إليه في الوسائل ومال إليه سيد العروة وهو حمل الأخبار الدالة على الوجوب في كل عام على الوجوب الكفائي بمعنى أنه يجب الحج كفاية على كل أحد في كل عام إذا كان متمكنا بحيث لا تبقى مكة خالية من الحاج، واستشهد لذلك بطوائف من النصوص:
منها: ما دل على عدم جواز تعطيل الكعبة ن الحج كصحيح حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي صلوات الله عليه يقول لولده: يا بني انظروا بيت ربكم فلا يخلو منكم فلا تناظروا (1) ونحوه غيره.
ومنها: ما دل على أن الناس لو تركوا الحج لوجب على الإمام (عليه السلام) - كما في بعضها - وعلى الوالي - كما في آخر - أن يجبر الناس على الحج والمقام في مكة كصحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام عليه السلام أن يجبرهم على الحج إن شاؤوا وأن أبواب فإن هذا البيت إنما وضع للحج (2).
وصحيح معاوية بن عمار عنه عليه السلام قال: لو أن الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده، ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده، فإن لم يكن لهم