ولد بالنجف الأشرف، وقام أبوه الذي كان من مشاهير تجار الكاظمية وأخيارهم على تربيته، فمهد له السبيل إلى تحصيل العلوم الدينية فانتقل إلى النجف الأشرف، وقرأ السطوح على غير واحد من الاجلاء، ثم حضر على المحقق الخراساني واختص به ولازم ابحاثه في الفقه والأصول 13 سنة، وكتب في خلالها أكثر حاشيته على كفاية الأصول. وتخرج في الفلسفة على الحكيم الميرزا محمد باقر الاصطهباناتى (ره) وحضر أيضا في الفقه والأصول قليلا على العلامة الفشاركي الأصفهاني (ره) وبعد وفاة أستاذه الخراساني استقل بالبحث والتدريس، وحضر عليه كثير من أهل الفضل، وكان رحمه الله ذا فكر دقيق، ونظر عميق، وآراء ناضجة، وما زال مشغولا بنشر العلم والمعارف الإلهية، وبث الأحكام الشرعية إلى أن أدركته المنية، وانتقل إلى رحمة ربه بالموت الفجأة فجر الخامس من شهر ذي الحجة وخسره العلم، والدين ودفن في حجرة صغيرة في إيوان الذهب، بينها وبين مقبرة العلامة الحلي المأذنة الشمالية، له مؤلفات.
(٤٤٦)