عنده من المعاطاة إلى الخيارات ولما شرع مباحث الخيار دعي إلى رحمة ربه). (إلى هنا انتهى ملخص ما وجدناه من ترجمته بخطه) ثم هاجر إلى العراق وتشرف بسامراء وحضر على السيد المجدد الشيرازي وغيره، وبعد وفاته انتقل إلى النجف الأشرف ولما توفى المحقق الخراساني ارتفع ذكره حتى صار أحد المراجع الكبار في التقليد والزعامة الدينية، ولم يزل مشغولا بالتدريس وبث الأحكام حتى اعتل جسمه فذهب إلى بغداد للمعالجة وتوفى بها يوم السبت 26 جمادى الأولى وحمل جثمانه إلى النجف مع غاية التجليل ودفن في الحجرة الخامسة عن يسار الداخل إلى الصحن الشريف من باب السوق الكبير رضوان الله تعالى عليه، له مؤلفات. وقد أرخ تلميذه السيد النقوي عام وفاته بقوله:
وحيث زاد الأسى نادى مؤرخه * (مضى حسين فحاكى طفه النجف) وقال الآخر:
خطب دهى الاسلام أرخ (وقد * تهدمت للدين أركان) 112 - الوسيلة رسالة عملية طبعت ببغداد 1356 ه الشيخ محمد حسين بن محمد حسن بن علي أكبر الإصفهاني الغروي (1296 (1) - 1361 ه، 1879 - 1942 م) فقيه، أصولي، حكيم، فلسفي، أديب، ناظم، من أكابر علماء الشيعة في عصره.