العقد المنير - السيد موسى الحسيني المازندراني - الصفحة ٤٢٣
الحضور بأبحاث الشيخ الأنصاري فقها، وأصولا، إلى أن قضى الشيخ نحبه. فأجمع وجوه تلاميذه على تقديمه للرياسة، والزعامة، فأصبح مرجعا وحيدا للإمامية ثم هاجر إلى سامراء في 1291 ه‍، واشتغل فيها بالتدريس، وبث الأحكام الشرعية إلى أن توفي ليلة الأربعاء 24 شعبان وحمل نعشه الشريف على الرؤوس إلى النجف الأشرف، ودفن في مقبرته المعروفة الواقعة بجنب باب الطوسي.
له مؤلفات.
84 - المحاسن والمساوى طبع في ليبسيغ 1902 م ورجعنا أيضا إلى النسخة المطبوعة في بيروت 1380 ه‍ - 1960 م إبراهيم بن محمد البيهقي (1) (نبغ في خلافة المقتدر العباسي 295 - 320 ه‍، 908 - 932 م) من رجال العلم، والأدب، لم يحفظ تاريخ حياته على وجه يستطاع معه المعرفة بحاله تفصيلا، ولا تاريخ وفاته فيما بأيدينا من كتب التراجم، إلا أن في جملة منها: انه عاش، ونبغ أو ألف كتابه المحاسن والمساوي في خلافة المقتدر (2)

(١) في اللباب: (البيهقي بفتح الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف وبعدها الهاء وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى بيهق، وهى قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها، وكانت قصبتها خسروجرد فصارت سبدوار). (سبزوار) وفي المراصد:
بيهق بالفتح أصلها بالفارسية بيهة: ناحية كبيرة، وكورة واسعة، كثيرة البلدان والعمارة، من نواحي نيسابور.
(٢) معجم المطبوعات ٦١٩، الكنى والألقاب ٢: ١٠٢، ١٠٣ وفيه: (انه أحد اعلام القرن الثالث صاحب كتاب المحاسن والمساوى، وهو كتاب كتبه في أيام المقتدر العباسي، وروى عن المدائني المتوفى سنة ٢٢٥، بلفظ (حدثنا) وعن ابن السكيت وعن إبراهيم بن السندي بن شاهك الذي كان عند المأمون في مقام أبيه السندي عند هارون الرشيد) وراجع مقدمة المحاسن والمساوى، ومعجم المؤلفين ١: ٨٩، وريحانة الأدب 1: 199.
(٤٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 ... » »»
الفهرست