التدريس فأصبح مرجعا عاما للامامية، ومفتى الشيعة في ساير الأقطار الاسلامية، توفي ليلة الثلاثاء 28 رجب، و دفن في المقبرة التي بقرب باب الطوسي عن يمين الداخل إلى الصحن المقدس العلوي، له مؤلفات. قيل في تاريخ وفاته:
وجاور ربا غفورا رحيما * فأرخ (لقد فاز فوزا عظيما) 1337 ه 66 - العقد المنير (1) في تحقيق ما يتعلق بالدراهم والدنانير طبعة النجف الأشرف 1361 ه السيد موسى بن السيد مهدى بن السيد هادي الحسيني، المازندراني أصلا، والكاظميني مولدا والطهراني مسكنا مؤلف هذا الكتاب أعطاه الله كتابه بيمينه بمنه وفضله، أذكر هنا موجزا من ترجمتي جريا على ما بنيت عليه من ترجمة مؤلفي المصادر على سبيل الاجمال. فنقول:
ولدت بالكاظمية سنة 1324 ه ونشأت في بلدة (بابل) من بلاد مازندران، وقرأت السطوح الفقهية والأصولية،