قبال قراءة إحدى الدعوات الخيرية (آفرين نيك) ويعالج رئيس المدينة (شهربان) قبال فرس جواد، ويعالج الملك (شهريار) قبال عربانة لها أفراس أربعة ".
وكذلك يبحث في الفقرة 42 عن زوجة صاحب الدار (خانخدا) وزوجة صاحب القرية (دهخدا) وزوجة رئيس المدينة (شهربان) وزوجة الملك (شهريار) ويجعل اجرة الطبابة بحسب الترتيب أتانا، وبقرة، وفرسة، وناقة، وهكذا في الفقرة - 43 يبحث عن اجرة الطبيب والبيطار إذا عالجا وقال: يعالج ابن عظيم من العظماء قبال الفرس الجواد، ويعالج الفرس الجواد قبال الفرس المتوسط، ويعالج الفرس المتوسط قبال الفرس الأدنى، ويعالج الفرس الأدنى قبال قطعة من اللحم (1).
فمثل هذه الفقرات التي تخبر عن كون المعاملات بالأجناس كثيرة في الأبستا، وإن أردنا أن نتعرض لكلها طال بنا الكلام.
فالمعلوم من هذه أنه قبل أن تضرب السكة في بلاد إيران وغيرها من الممالك، كانت الأجناس يتبادل بعضها ببعض، ثم من بين تلك الأجناس المختلفة قد تعين بعضها للمبادلات والمعاملات عادة نحو اذن السمك الذي راج في قطعة