بسرعة (1) " وفي التوراة في أقدم سفر منها، وكذلك في الأبستا في عدة موارد ذكرت مبادلة الأمتعة بعضها ببعض ويعلم من خلالها أن الفضة بخصوصها كانت دارجة في المعاملات: " ففي سفر التكوين الباب 23 من التوراة يذكر أن ساره زوجة إبراهيم عليه السلام قد ماتت بكنعان ولها 127 سنة فاختار إبراهيم عليه السلام في تلك البلدة بقعة ووزن ودفع في ثمنها 450 مثقالا من الذهب وابتاعها ودفن فيها ساره، " ثم بحث في أواخر الأسفار الخمسة عن الدرهم الذهبي كما بحث في الباب الثاني من كتاب عزرا الذي يبحث عن نجات بني إسرائيل بأمر كورس الهخامنشي (2) من الإسارة، ورجوعهم من بابل إلى أورشليم لبناء المسجد الأقصى فقال في الفقرات 68 - 69:
" وكان من جملة هداياهم التي وجهوها إلى الخزانة ليتمشى أمرهم / 61000 درهما من الذهب و / 5000 مناي من الفضة و / 100 حلة للكاهنين) (3) " وإنما جاء ذكر المسكوك في التوراة في قطعات كتبت بعد فتح بابل سنة 539 قبل الميلاد ونجات اليهود من الإسارة بأمر كورس وتأسيس السلطنة الهخامنشية فقط (4))