وهي من المعادن الثمينة، وكانت تجلب من (ترشيش) في عهد سليمان (1 - پا 10: 22) (1) وفي الظن أن (ترشيش) كانت في إسبانيا. وكانت الفضة تجلب أيضا من بلدة اخري واقعة في الشرق وكان الأغنياء يدخرون هذا الفلز في قديم الأيام (پيد 13: 2) (2) ويستعملونه في صنع الأواني (پيد 44: 2) (3) وكان يتخذ أيضا من المعادن (أيوب 28: 1 و 32) (4) ويستعملونه أيضا في الهيكل (أتوا 28: 14 - 17) (5) وفي صنع بعض آلات الطرب (1 - عد 10: 2) (6) وعبدة الأصنام كانوا يستعملونه في تزيين أصنامهم (أش 40: 19) (7) وكان هذا الفلز موجودا بمقدار كثير في أيام سليمان في أورشليم (1 - پاد 10: 27) (8) وكانوا يستعملون الفضة في مبادلة الأمتعة عند التعامل، ولكنها لم تكن مسكوكة بل كانت توزن (پيد 23: 16) (9).
وكانت كلمة (الفضة) ككلمة (المال) تدل على شئ كانوا يعينون به قيمة الأمتعة والممتلكات.